کد مطلب:27817
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:14
1 ـ ما سبب تسمية الشيعة الإمامية بـ ( الرافضة ) ؟ هل كان ذلك عندما زيد بن علي عندما علموا أنه لا يتبرأ من الشيخين أبي بكر وعمر ؟
2 ـ أين كان الإمام علي عليه السلام عندما حاول عمر حرق دار فاطمة عليها السلام ؟ لماذا لم يدافع عنها ؟ أين موقفه من ذلك ؟
3 ـ قال تعالي في كتابه الكريم : ( وورث سليمان داوود ) .. إن كان التوارث هنا توارث مال .. فلماذا خص سليمان بالورث وحده دون بقية إخوته ؟
جواب سماحة السيد علي الميلاني :
بسم الله الرحمن الرحيم
1 ـ ليست التسمية هذه للشيعة الإماميّة الاثني عشرية ، بل لعموم الشيعة ، فكلّ من قال بأفضلية علي أمير المؤمنين ، أو تبرّء من الشيخين ، فالمخالفون يلقّبونه بالرافضي ، سواء بعد قضية زيد رضي الله عنه أو قبلها ، وقد جاء وصف بعض الصحابة القائلين بإمامة علي بـ « الرافضي » كما بترجمة أبي الطفيل الصحابي الجليل وغيره من شيعة الإمام عليه السلام .
2 ـ كان علي عليه السلام ، وجماعة من الهاشميين ، وطائفة من الأنصار والمهاجرين ، في بيت فاطمة بنت سيد المرسلين ، فلما أرسل أبو بكر عمر وأعوانه لحرق الباب وكشف البيت ، جاءت فاطمة عليها السلام لتحول دون دخولهم ، فكان ما كان ... وكان موقفه عليه الصلاة والسلام بأمرٍ من الله ووصية من النبي هو الصبر تجاه الوقائع كلّها .
3 ـ كلمة « ورث » في الآية المباركة مطلقة ، تعم المال والنبوة والصّفات ، ولمّا اجتمعت هذه الأمور في سليمان دون غيره خصّه بالذكر ، وإنّ كان أخوته يشاركونه في ارث المال .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.